الاستدامة
تساهم انبعاثات الكربون في ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تغير المناخ. تنتج انبعاثات الكربون من احتراق الوقود الأحفوري وتدهور المواد العضوية. انبعاثات الميثان من مدافن النفايات الصلبة تعدّ مصدر مهم لانبعاثات الكربون لأن الميثان لديه حوالي 21 ضعف احتمالية الاحترار العالمي لثاني أكسيد الكربون. يؤدي استخدام التغويز إلى تقليل انبعاثات الكربون من خلال زيادة إعادة التدوير، وإزالة المواد العضوية من مدافن النفايات واستبدال الوقود الأحفوري.
توفر أنظمة التغويز كفاءة بنسبة 100٪ مقارنة بأساليب إنتاج الطاقة التقليدية كما أن مخرجات انبعاثها محايدة الكربون.
البيئة
الفائدة الإجمالية للتغويز كتقنية متقدمة هي زيادة الاستدامة البيئية. الاستدامة البيئية تشمل بشكل عام عددًا من القضايا، بما في ذلك:
- التوجه نحو الطاقة المتجددة
- تحسين الجودة البيئية
- الحد من النفايات
- حماية الموارد الطبيعية
- الاستهلاك المسؤول
- التركيز طويل الأجل
لذلك، يتماشى استخدام التغويز بشكل وثيق مع أهداف الاستدامة البيئية. من المتوقع تطوير المزيد من محطات التغويز عندما يبدأ الرأي العام في إدراك المزايا البيئية الهامة للتغويز بشكل عام.
دورة الكربون المحايدة
يعتمد إنتاج ثاني أكسيد الكربون من جهاز التغويز على نوع النفايات أو الكتل الحيوية المستخدمة ومحتوى الرطوبة في الوقود ومحتوى الرماد. تختلف كل هذه الكميات بشكل كبير حسب مصدر الوقود. الحالة العامة لخفض الكربون باستخدام التغويز هي استخدام الطاقة في ظل ظروف خاضعة للرقابة؛ وإلا فسيتم فقده حيث يتم إطلاقه على شكل غازات دفيئة، وخاصة غاز الميثان، الذي يعدّ أكثر ضررًا بحوالي 20 مرة من ثاني أكسيد الكربون في مدافن النفايات. لا يزال إنتاج غاز الميثان الحيوي متاحًا في مدافن النفايات، لكن معظم غاز الميثان يتسرب إلى البيئة.
تغويز الكتل الحيوية هي دورة محايدة للكربون توفر موارد مستدامة وتضمن الإدارة المستدامة للموارد. يتم إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تغويز الكتل الحيوية إلى "النباتات" من خلال التمثيل الضوئي الطبيعي. نظرًا لأن الرماد غير الخطير الناتج عن تغويز الكتلة الحيوية يحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والصوديوم، فيمكن استخدامه أيضًا كسماد في الزراعة. يؤدي تغويز الكتل الحيوية إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويرجع ذلك أساسًا إلى خفض استخدام الوقود الأحفوري
